مواضع الإعراب العشرة - من دروس الأساس
مَوَاضِعُ الإِعْرَابِ هِيَ عَشَرَةْ
فَاحْفَظْهَا بِصِدْقٍ تَنَلِ المَطْلَبَةْ
فَإِسْمُ مُفْرَدٍ وَجَمْعٌ كُسِّرَتْ
وَمُؤَنَّثٌ سَالِمٌ تُخْتَمُ بِــ (آتْ)
وَثَمَّ إِسْمٌ مِنَ الصَّرْفِ يُمْنَعُ
بِتِسْعَةِ أَسْبَابٍ سَوْفَ تَعْرِفُ
وَبَعْدَهُ صَحِيحٌ مِنْ مُضَارِعِ
وَثَمَّ مَا آخِرُهَا اِعْتَلَّتِ
فَالحَرَكَاتُ قُدِّرَتْ فِي الأَلِفِ
تَعَذُّرًا فِي كُلِّهَا لَمْ تَظْهَرِ
وَفِي الوَاوِ وَاليَاءِ فِي آخِرِهَا
فَـغَـيْـرِ الفَتْحَةِ لِلـثِّـقَـلِ فِـيهَا
وَالجَزَمُ فِي كُلِّ هٰذَا مُسْقِطٌ
حَرْفَ الأَخِيرِ مِنْهُ وَهْيَ العِلَّةُ
وَبِالحُرُوفِ أُعْرِبَتْ فِي الأَرْبَعِ
هِيْ بَاقِيْهَا عَنْ حَرَكَاتٍ تَنُوبِ
مُثَنَّى أَغْنَانَا عَنْ كُلِّ عَاطِفِ
فَبِاليَاءِ جُرَّتْ كَذَاكَ تُنْصَبِ
فَالأَلِفُ لِرَفْعِهِ عَلَامَةٌ
وَبَعْدَهُ جَمْعٌ مُذَكَّرْ سَالِمُ
بِالوَاوِ تُرْفَعُ وَغَيْرُهَا بِاليَاءْ
لَكِنْ بِكَسْرَةْ قَبْلَهَا إِخْتَلَفَا
وَإِنَّ النُّونَ فِي هٰذَيْنِ عِوَضٌ
عَنِ التَّنْوِينِ سَقَطَتْ إِنْ تُضَافُ
ثُمَّ الأَفْعَالُ وَالأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ
الأُولَى بِالنُّونِ فِي الكُلِّ تُعْرَبُ
إِمَّا بِالحَذْفِ أَوْ ثُبُوتٍ فَاعْرِفِ
أَبُوهُ أَخُوهُ حَمُوهُ ذُو مَالِ
وَالخَامِسَةُ فُوهُ لَا بِــــــ(فَمُهُ)
بِالوَاوِ فِي الرَّفْعِ وَأَمَّا الأَلِفُ
تَنْصِبُ بِهَا وَبِاليَاءِ تَخْفِضُ
بِشَرْطِ الإِفْرَادْ وَالإِضَافَةْ أَخْبَرُوا
لِغَيْرِ يَاءٍ مِنَ المُتَكَلِّمِ
وَلَا يَكُنْ مُصَغَّرًا أَلْبَتَّةِ
لَوْ عَرَفْتَهَا مَعْرِفَةَ العَلِيمِ
تَكُونَنَّ عَارِفًا لِأَصْلِ الدِّينِ
كَلَامِ اللهِ وَصَفْوَةِ خَلْقِهِ
يَا حَبَّذَا مِنْ بُغْيَةٍ وَنِعْمَةِ
أَبْيَاتُهَا اِنْحَصَرَتْ بِعِشْرِينَا
يا اللهْ أَقِرَّ بِهَا عَيْنَ نَبِينَا